هناك الكثير من المعاناة والتساؤلات من ذوي أطفال الاحتياجات الخاصة حول طريقه وكيفيه التعامل مع الاطفال من ذوي الإعاقة سأتطرق لبعض قواعدها في تربيتهم بين أسرهم في نقاط أتمنى من الله أن تصل منها الفائدة
يجب ان يجد الطفل المعاق كل ما يستحقه من حب ورعاية وتشجيع مثل بقيه الأطفال الأصحاء .
يجب على الوالدين التفكير في قدرة الطفل بدلا من التركيز على الإعاقة وبذلك يشجعان الطفل على تنمية ما لديه من قدرة بدنية أو عقلية .
على الوالدين أن لا يركزا كل اهتمامهما ورعايتهما بالأطفال الأصحاء ويهملان الأطفال من ذوي الإعاقة مما يوثر كثيرا على نفسيتهم فالجميع في حاجه ماسة إلى المساواة بالرعاية والاهتمام.
من المهم تعريف الأطفال الآخرين في الأسرة عن نوع الإعاقة حتى يساعدوا الطفل من ذوي الإعاقة ويتعاونوا معه بدلا من أن يبقوا في حيره وقلق من اخيهم .
إن من الضروري أن يعرف الوالد من الطبيب المسؤول الإمكانات المتوفرة للعلاج وإذا كانت الإعاقة قابله للعلاج فمثلا جميع الإمكانات الطبية والجراحية متوفرة في المملكة العربية السعودية ولا يوجد علاج في الخارج في الوقت الحاضر أفضل من ما هو موجود وفي ارفع المستويات في المؤسسات العلاجية بالسعودية وإن محاولة بعض الآباء البحث عن علاج لمرض لا علاج له مثل متلازمة داون وصرف أموال طائلة في الخارج لهذا السبب أمر لا يقبله العقل والمنطق وعلى الطبيب المسؤول أن يكون واضحاً في نصيحته وإرشاده للوالدين.
وإن من المفيد اشتراك الطفل من ذوي الإعاقة في الواجبات المنزلية مع الأطفال الآخرين إذا أمكن ذلك فالشعور بالمسئولية الجماعية تزيد الأسرة سعادة وقوة ارتباط وتستطيع أن تتخطى حاجز الإعاقة إلى سعادة التعاون الأسري
كما على الوالدين أيضاً اصطحاب الطفل من ذوي الإعاقة إلى الحدائق الصيفية والسوق والمتنزهات حتى لا يشعر بالوحدة وتتسع أفاقه الفكرية.
من كتاب مدخل الى التدخل المبكر
للمؤلفة: حنان نايف شديفات